Forum des informaticiens de la FST
L'équipe du Forum Info-Fst, vous souhaite la bienvenue parmi nous.

Rejoignez le forum, c’est rapide et facile

Forum des informaticiens de la FST
L'équipe du Forum Info-Fst, vous souhaite la bienvenue parmi nous.
Forum des informaticiens de la FST
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Derniers sujets
» bonjour a tous
7osnou adhan Empty27/1/2016, 16:53 par jackygaby

» livre scientifique (pdf) en téléchargement
7osnou adhan Empty27/1/2016, 13:14 par trazomtg

» Je me présente
7osnou adhan Empty23/1/2014, 19:39 par BOUSRI

» phd informatque
7osnou adhan Empty22/9/2013, 20:42 par info_info

» télécharger des vidéos avec sécurité
7osnou adhan Empty21/5/2013, 23:10 par larbi

» cherche Dictionnaire Vidal
7osnou adhan Empty29/4/2013, 18:18 par benbrahimaboubrahimh

» New Member
7osnou adhan Empty13/3/2013, 11:53 par abdallah2013

» anciens rapport pfe svp
7osnou adhan Empty19/2/2013, 09:32 par abidi

» ingeinieur civil
7osnou adhan Empty25/1/2013, 18:30 par bkejji

» La nature de métamatière et l'hommage rendu aux anciens
7osnou adhan Empty10/1/2013, 07:43 par neige

Le Deal du moment : -28%
-28% Machine à café avec broyeur ...
Voir le deal
229.99 €

7osnou adhan

Aller en bas

7osnou adhan Empty 7osnou adhan

Message par la_rose 16/11/2008, 17:37

حسن الظن .. راحة للقلب
ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر
المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.


إن حسنالظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا
تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم

والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا،
ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".


وإذا كانأبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن

يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة،
والنفوس صافية.


من الأسباب المعينة على حُسن الظن:


هناكالعديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:


1) الدعاء:


فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليهوسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.


2) إنزالالنفس منزلة الغير:


فلوأن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان
الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلاإِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً}
[النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين
يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْبُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَىأَنْفُسِكُمْ} [النور:61].
3)حمل الكلام على أحسن المحامل:


هكذا كان
دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة
خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه
الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي:
لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو
سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتىفيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير



Dernière édition par la_rose le 16/11/2008, 21:45, édité 2 fois
la_rose
la_rose
Membre fidèle
Membre fidèle

Féminin Nombre de messages : 106
Age : 37
Section et Année : Master
Date d'inscription : 10/05/2008

Revenir en haut Aller en bas

7osnou adhan Empty Re: 7osnou adhan

Message par la_rose 16/11/2008, 17:38

ا4)ا لتماس الأعذار للآخرين:
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير
حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.


وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.


إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:


تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم


5) تجنب الحكم على النيات:
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن
السيئ.


6) استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير
قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظنبنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلاتُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].


وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً}[النساء:49].


إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان
يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش
بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.


رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين
la_rose
la_rose
Membre fidèle
Membre fidèle

Féminin Nombre de messages : 106
Age : 37
Section et Année : Master
Date d'inscription : 10/05/2008

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut


 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum